تحت رعاية معالي أ. د. أحمد زكي بدر رئيس مجلس الأمناء و أ.د. ممدوح غراب رئيس الجامعة و أ. د. إيمان العزيزي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و أ.د. هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ.د. ياسر دكروري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د. رقية شلبي عميدة كلية التربية ورئيس المؤتمر وبحضور مقررا ا.د /أحمد زايد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وا.د/ محمد الشافعي وكيل الكلية للتعليم والطلاب وا.د/ فاطمة بركات وكيلة الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة و انطلقت فعاليات اليوم الاول للمؤتمر السنوي الدولي السابع لكلية التربية تحت عنوان المعلم المتميز ومستقبل جيل مستنير في عصر الذكاء الاصطناعي. بحضور أ.د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة ومعالي الأستاذ حلمي نمنم وزير الثقافة الأسبق و أ.د. هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للمكية الفكرية. والأستاذ الدكتور وسيم السيسي أستاذ الجراحة والباحث الموسوعي في تاريخ مصر القديم.
وأعضاء لجنة قطاع الدراسات التربوية بقيادة أ.د. أمل سويدان.
وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وكلمة رئيس المؤتمر أ.د. رقية شلبي عميدة الكلية مرحبة بالسادة الضيوف والباحثين، وكلمة أ.د. ممدوح غراب رئيس الجامعة للترحيب بالسادة ضيوف المؤتمر من الوزراء والمسئولين والعلماء والباحثين، وتقديم الدروع تكريما لمن شرفنا بالحضور، كما شهدت الجلسة كلمة عن الملكية الفكرية ألقاها أ.د. هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للمكية الفكرية. وقدم الجلسة الإعلامي أ. أيمن عدلي.
ثم جاءت الجلسة النقاشية برئاسة أ.د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة حول:
* المعلم المتميز وتطبيقات الذكاء الاصطناعي،
* جهود قطاع الدراسات التربوية مع مشروع تميز المعلم.
تحدث فيها كل من:
* أ.د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق.
* أ.د. أمل سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات
وبعد ذلك بدأت أولى الجلسات البحثية وشملت عرضا لستة بحوث منها اثنان من خارج مصر.
ثم جاءت الجلسة البحثية الثانية بمشاركة تسعة بحوث.
واليوم يستكمل المؤتمر أعماله من جلسات وورش عمل.
وجدير بالذكر أن مؤتمر كلية التربية جاء انطلاقا من توصيات المؤتمر السابع عشر لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي العرب القاهرة 2019م؛ حيث أوصى بضرورة إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج التعليم في كافة مراحله، وإطلاق برامج تعليمية بالجامعات تواكب التغير المتوقع حدوثه بالوظائف المستقبلية نتيجة الذكاء الاصطناعي ضمن الثورة الصناعية الرابعة.