تحت رعاية أ.د. امال كمال عميد الكلية وأ.م. د. ايمان زهرة وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع ود. خلود ماهر، و د. ضياء عبدالله مسئولي لجنة متابعة الخريجين بالكلية تم مشاركة عدد من طلاب المستوى الرابع بالأقسام الثلاث في الكلية وخريج الكلية محمد مصطفى في ورشة العمل التي نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة ضمن أنشطة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة التي تقام هذا العام تحت شعار ( كوني )، واستهدفت طالبات وطلاب كليات وأقسام الاعلام في جامعات مصر.
وافتتحت الورشة الأستاذة الدكتورة/ سوزان القليني عضو المجلس القومي للمرأة ورئيسة لجنة الإعلام بالمجلس بتوجيه الشكر للحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من كليات الإعلام وأقسام الإعلام الحكومية منها والخاصة، كما تقدمت بتوجيه الشكر والتقدير للقيادة السياسية علي الدعم غير المسبوق للمرأة المصرية واعتبرته "العصر الماسى" لها، وقدمت التحية والتقدير للدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس ولعضوات وأعضاء المجلس القومي للمرأة.
كما أشارت القلينى إلى التحديات الكبيرة التي يواجها العالم بسبب الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنه سلاح ذو حدين فإذا أحسن استخدامه أفاد وإذا تم إساءة استخدامه ممكن أن يؤدي إلي كوارث غير مسبوقة، مؤكدة أن التكنولوجيا مرعبة وتتطور بشكل سريع ولابد أن نكون دائما علي وعي بالاستخدام الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ودعت القليني الطلاب والباحثين الي الاشتراك في المسابقة السنوية التي تنظمها لجنة الإعلام بالمجلس سواء مستوي البحوث والدراسات الإعلامية أم مشروعات التخرج لطلاب الإعلام التي تتناول قضايا المرأة، وأيضًا المشاركة في المرصد الإعلامي لرصد الأعمال الإعلامية لعام 2024 المقدمة عن المرأة والتي تستمر طوال العام، ويتم تكثيفها خلال شهر رمضان لارتفاع نسب المشاهدة. وانتهت كلمة سيادتها بعرض فيديو عن كلمة رئيس المجلس القومي للمرأة خلال مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة عن حقوق المرأة الفلسطينية وما تتعرض له من انتهاكات دولية.
واستعرض الكاتب الصحفي/ أشرف مفيد عن تاريخ الذكاء الاصطناعى وبدايته منذ أواخر الاربعينيات من القرن الماضى وتطوره، وكيفية الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي وأهم التعريفات المتعلقة به وهى: "التعلم الآلي، والتعلم العميق، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التي تشمل عدم الخوض في الدين أو النوع أو الجريمة"، وأيضًا كيفية التعرف على الحقيقة من المزيف. وبعدها تناولت الإعلامية/ أمل علوي " مدير تحرير بوابة مصر الآن": أنه لا يجب الاعتماد الزائد علي الذكاء الاصطناعي، وأنه يجب علي المتدربات أن يكونوا علي بينة من القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، واستعرضت بعض نماذج التلاعب بالصور عن طريق الذكاء الاصطناعي لتوعية الطالبات والطلاب بضرورة توخي الحذر من نشر أي معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتعامل الحذر معها.
وانتهت الورشة بعرض أ/ عبد الله منصور عن اختصاصات مكتب شكاوي المرأة في ضوء قانون تنظيم عمل المجلس، وأهدافه وكيفية تلقى الشكاوى والعمل على حلها حتى الانتهاء منها وشركائه من الجهات المختصة الأخرى التي تساعد على حل المشاكل التي يتلقوها. وتم فتح باب المناقشة من قبل الحضور والتي تمحورت حول أن الذكاء الاصطناعى لا بديل عن البشر لأنهم هما المستخدمين له ومكتشفيه ويجب على الجميع التعلم والتدريب على كيفية استخدامه الاستخدام الأمثل في جميع مجالات الحياة لما يقدمه من توفير وقت وجهد وأيضًا مواجهه أي تعاملات سلبية أو سيئة تهدد الجنس البشرى.